أسواق الأسهم في الشرق الأوسط لصالح المستثمرين

ارتفع يوم الأربعاء سبعة وعشرون سهماً من أكبر ثلاثين سهماً مصرياً. وانتابت حالة من التوتر فقط  المملكة العربية السعودية بسبب اقتراب الموعد النهائي لإعلان سعر الاكتتاب في أسهم شركة التعدين أرامكوالسعودية ..

كانت الشركات المصرية الكبرى هي المحرك الرئيسي لأسواق الأوراق المالية في الشرق الأوسط.  فقد أقبل عليها بشكل خاص المستثمرون الأجانب والذين استغلوا وضع بيع المستثمرين المحليين. وانتقل الوضع الجيد للبورصة المصرية إلى دول أخرى من دول الخليج الفارسي. وكان أحد الأسباب الرئيسية لذلك ارتفاع أسعار النفط. فقد ارتفعت بنسبة اثنين بالمئة تقريبًا على أمل أن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ستوسع في قيود التعدين.

وارتفعت الأسهم المصرية الكبرى بنسبة 1.2 في المائة خلال يوم واحد بعد خسارة دامت يومين متتاليين منذ بداية هذا الأسبوع. كما زاد مؤشر بورصة قطر بأقل من واحد في المئة بينما زادت سوق دبي للأوراق المالية بنسبة ستة أعشار. وذلك بفضل بنك الإمارات دبي الوطني الذي أضاف 2.6 في المئة.

وكانت البورصة الوحيدة التي سجلت انخفاض في دول الخليج هي بورصة المملكة العربية السعودية. فانخفضت قيمتها بنسبة اثنين من عشرة بالمئة. وكان السبب الرئيسي هو الإعلان المتوقع لسعر الاكتتاب في أسهم شركة التعدين أرامكو السعودية، والتي من المفترض أن تدخل سوق الأسهم في حوالي 12 من شهر كانون الأول/ديسمبر. إلى ذلك الحين، من المرجح أن يتوقف المستثمرون لاستيعاب مقدار الأموال المطلوبة مقدماً لاستثمار محتمل في أسهم شركة أرامكو السعودية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here