اتفقت واشنطن وبروكسل على إزالة بعض الحواجز أمام التجارة التي تم بناؤها بين المجموعتين خلال رئاسة دونالد ترامب. لكن التعريفات المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة ستظل حتى الآن.
لن يمضي الاتحاد الأوروبي في إدخال أو زيادة الرسوم الجمركية الانتقامية على واردات السلع الأمريكية، والتي تم التخطيط لها في وقت كان يسكنه البيت الأبيض دونالد ترامب. وكان من المقرر ان تصبح الواجبات سارية المفعول فى الاول من يونيو. و حديثا, على سبيل المثال, ينطبق على الأحذية الرياضية المستوردة أو أحمر الشفاه, و ستزداد التعريفات المزدوجة (أي بنسبة 50 في المائة) على و اردات البوربون أو الدراجات النارية أو القوارب البخارية. وقد ذكرتواشنطن وبروكسل ذلك في بيان مشترك.
ولكن وفقا لبيرند لانج، رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، يجب على الولايات المتحدة التوصل إلى التزام متبادل. وقال لرويترز: «لكن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تظهر لفتة ملموسة تجاه الاتحاد الأوروبي، وإلا فإن زيادة التعريفات سيكون لها ما يبررها».
بيد ان الولايات المتحدة ستحافظ فى الوقت الحالى على الرسوم الجمركية على واردات الالومنيوم والصلب بنسبة 10 و 25 فى المائة. ومع ذلك، فإن هذه ليست تعريفات تطبق فقط على الاتحاد الأوروبي، ولكن على استيراد المعادن من جميع دول العالم، وبالتالي فإن الاتحاد الأوروبي «يتأثر» بها، فضلا عن البلدان الأخرى التي تصدر الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة.