تم تداول عملة البيتكوين قبل أسبوع بحوالي 8300 دولار. واليوم يختبر البيتكوين مستوى أعلى من ذلك بألف دولار تقريباً. وتلعب المخاوف بشأن فيروس الكورونا دوراً في ذلك أيضاً.
يبدو أن عملة البيتكوين تؤدي إلى حد ما نفس مهمة الذهب. فهي بمثابة ميناء “يوقف” فيه المستثمرون أموالهم معتقدين بذلك أنهم في مأمن من الجو السلبي الذي يسود الأسواق المالية والتي شهدت تراجع بسبب انتشار فيروس الكورونا. ولذلك يحاول المستثمرون تقليل الخسائر ووضع الأموال في الذهب والعملات المشفرة.
وقد ارتفع البيتكوين على نحو مقنع في وقت سابق من هذا الأسبوع وسُرعان ما نُسيتْ أرباح الأسبوع الماضي. فخلال يوم الاثنين وحده ارتفع البيتكون إلى ما يقرب من خمسة في المائة وهو يختبر الآن مقاومة الحاجز النفسي البالغ تسعة آلاف دولار. ما إذا كان هذا هدفاً قوياً أم لا، هذا ما سيتم الكشف عنه عندما يبدأ المستثمرون في جني الأرباح مرة أخرى. وإذا لم ينخفض البيتكوين تحت تسعة آلاف دولار، فهناك فرصة جيدة أن يسود اتجاه ثيراني في السوق و سيزداد السعر ارتفاعاً.
ويتوقف ذلك أيضاً على تطور وباء فيروس الكورونا. فإذا استمر الوباء، فمن المرجح أن تستمر عملة البيتكوين في الارتفاع. في هذه الحالة تنطبق المقولة “كلما كان أسوأ كلما كان أفضل”.