ستطلق الصين تحقيقًا لمكافحة الإغراق في واردات الكانولا الكندية. فقد أعلنت وزارة التجارة الصينية أن صادراتها إلى الصين زادت بشكل كبير وتباع بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وتقوم بكين بذلك بعد أسبوع من قرار كندا فرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على واردات السيارات الكهربائية الصينية.
كما تم فرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم الصيني
ومضى بيان الوزارة الصينية يقول إن ”الممارسات التجارية غير العادلة“ تسببت في خسائر في قطاع الكانولا المحلي. وفي الوقت نفسه، أعلنت الوزارة أنها ستطلب مراجعة التعريفات الجمركية التي فرضتها كندا وستطلب التحكيم في منظمة التجارة العالمية (WTO). ووفقًا للوزارة، ستتخذ الصين جميع التدابير اللازمة للدفاع عن الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.
وبالإضافة إلى الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية، أعلنت الحكومة الكندية عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على منتجات الصلب والألومنيوم الصينية. وشددت وزيرة المالية كريستيا فريلاند على أن هذه الإجراءات، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في أكتوبر، تهدف إلى خلق مجال عادل للصناعة المحلية. وتقول أوتاوا إن المصنعين الصينيين يستفيدون من سياسة الطاقة الإنتاجية الزائدة التي تتبعها الحكومة. وقالت إنهم يستفيدون أيضًا من معايير أكثر مرونة لحماية العمال والبيئة.
فرضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية في مايو
أمرت الحكومة الأمريكية بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة مائة في المائة على السيارات الكهربائية من الصين في مايو. وفي شهر يونيو، حذت المفوضية الأوروبية حذوها بخططها الخاصة، ولكنها تتوخى فرض تعريفات جمركية مختلفة حسب الشركة المصنعة.
ويذهب أكثر من نصف الكانولا المنتجة في كندا إلى الصين، أكبر مستورد للبذور الزيتية في العالم، وفقًا لرويترز. يستخدم الكانولا كزيت للطهي وفي مجموعة واسعة من المنتجات بما في ذلك الوقود المتجدد.
المصدر – المكتب الصحفي التشيكي
