ووفقا للمحللين في البيت المصرفي الأمريكي مورجان ستانلي، فإن إدخال اليورو الرقمي قد يزيد من الدافع لتحويل الودائع في الحسابات المصرفية إلى اليورو الرقمي. وبهذه الطريقة، يمكن أن يترك ما يصل إلى ثمانية في المائة من الودائع القطاع المصرفي.
ومن المتوقع أن يسرعالبنك المركزي الأوروبي الاستعدادات لإدخال اليورو الرقمي في الأشهر المقبلة. وعلى الرغم من أن الإطلاق الرسمي سيستغرق بضع سنوات أخرى، إلا أنه يجري بالفعل إجراء تقديرات لما يمكن أن يعنيه ذلك بالنسبة للنظام المالي الأوروبي.
ووفقا لتحليل أجراه بنك الاستثمار الأمريكي مورجان ستانلي، فإن الناس في منطقة اليورو يمكنهم تحويل نحو 873 مليار يورو إلى “محفظة” اليورو, الرقمي، وهو ما يمثل حوالي ثمانية في المائة من الحجم الحالي للودائع المصرفية. ومع ذلك، هذا تقدير في السيناريو المحافظ الأساسي. ولا يستبعد المحللون ان تكون اكثر من 12 فى المائة .
وستكون هذه الحصة غير متوازنة إلى حد كبير في جميع الدول الأعضاء في منطقة اليورو. وفي حين أن التحويل في لوكسمبورغ سيتعلق بنحو اثنين في المائة من الودائع، فإنه قد يصل في بلدان مثل لاتفيا أو ليتوانيا أو اليونان إلى سبع مرات أكثر من ذلك.