البيانات الاقتصادية الألمانية الضعيفة للأسبوع الماضي، عدم اليقين المحيط بتوقعات النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو، مخاطر الحرب التجارية و علامات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، كل هذه عوامل رئيسية للضغط المستمر الذي يتعرض له اليورو.
تنتظر الأسواق الآن آخر البيانات بخصوص طلبات المصانع الألمانية و التي من المتوقع بأن تنخفض بنسبة 6.4 بالمئة (أكثر بكثير من الانخفاض الأخير الذي كان بنسبة 5.6 بالمئة). نتائج السوق تلك تم الإبلاغ عنها خلال أزمة ديون منطقة اليورو الأخيرة. تشير البيانات الاقتصادية إلى تراجع أداء اقتصاديات منطقة اليورو الذي لا زال مستمرا منذ شهر يونيو من هذا العام. و بالإضافة لذلك فقد أظهرت معلومات حديثة بأن مستوى ثقة المستثمرين في منطقة اليورو قد اتجه إلى منحى سلبي ليصل إلى أدنى مستوى له في ستة سنوات. و يبدو بأن الخفض المقرر لنسبة الفوائد المخطط لها من طرف البنك المركزي الأوروبي و سياسة التسهيل الكمي غير كافية لزيادة ثقة المستثمرين.
اليورو/دولار يتأرجح حاليا حول 1.0985 و هو ما يعد ارتدادا طريفا عن الأسبوع الماضي حيث كان اليورو/دولار عند 1.0899.