أعلنت شركة التعدين الأمريكية ليفنت كورب عن انخفاض أرباحها بنسبة 87 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي. ومن المتوقع انخفاض آخر هذا العام.
يرجع التدهور الكبير في النتائج الاقتصادية إلى انقلاب في تطور أسعار الليثيوم، وهو معدن مهم لإنتاج البطاريات القابلة لإعادة الشحن. وقال بول جرافز، الرئيس التنفيذي لشركة ليفنت كورب: “على الرغم من أن الطلب على الليثيوم وصل في العام الماضي إلى مستويات قياسية، إلا أن الإمداد المتزايد الذي أدى إلى فائض المعدن في السوق قد تسبب في انخفاض اتجاه السعر”.
رد فعل عمال المناجم وموردي تكنولوجيا التعدين على ذلك هو تأجيل فتح مناجم الليثيوم الأخرى. وانخفض صافي الربح الموحد لشركة ليفنت إلى أقل من ثمانية ملايين دولار في العام الماضي من أكثر من واحد وستين مليون دولار وهو الربح الذي حققته الشركة في الربع نفسه من العام الماضي. بينما انخفضت المبيعات بنسبة الثلث فقط.
وشهدت شركات تعدين الليثيوم الأخرى تدهور في النتائج أيضاً. فسجلت شركة Albemarle Corp المُنافِسة أرباح أسوأ من المتوقع في الربع الأخير. وتتوقع هذا العام انخفاض الأرباح في حدود عشرات في المائة. حيث تتأثر هي أيضاً بانخفاض سعر الليثيوم، بينما تميل تكاليف التعدين إلى الزيادة.
