انخفض سعر الليثيوم خلال العام الماضي في السوق العالمية بنسبة أربعة عشر في المئة. ويمكن إلقاء اللوم على إنخفاض طلب شركات صناعة السيارات والالكترونيات.
وتعد شركة SQM التشيلية ثاني أكبر شركة عالمية لتعدين الليثيوم. وقد انخفض صافي أرباحها بنسبة 28 في المئة في الربع الثالث من هذا العام مقارنةً بالسنة السابقة. ووفقاً للمدير التنفيذي ل SQM ، ريكاردو راموس، فهذا تطور متوقع، لأن في الأشهر السابقة ضعف الطلب الصيني على هذه السلعة. فقد كانت زيادته بصورة بطيئة عكس ما توقعته شركة التعدين التشيلية.
وتعد الصين حاليا أكبر سوق لليثيوم في العالم. وقد علق راموس في بيان له عن النتائج الاقتصادية عن الربع الثالث من العام قائلاً “نتوقع أن النمو الكلي للطلب الصيني هذا العام سيكون أقل بكثير من توقعاتنا على المدى الطويل”.
وأدلت الشركة في الوقت نفسه إن هذه كانت مجرد تقلبات قصيرة الأجل، حيث تشير القواعد طويلة الأجل إلى زيادة جديدة في الطلب على الليثيوم. وعلى الرغم من ذلك، فإن التطور الحالي ينعكس أيضاً على أسعار هذه السلعة و التي قد انخفضت بنحو أربعة عشر في المئة على مدار الإثنى عشر شهراً الماضية.