اتخذت أكبر شركتين ألمانيتين لصناعة السيارات خطوات لإثبات أن تعدين الليثيوم في تشيلي يتم في صورة صديقة للبيئة. يبدو أن فولكس فاجن و ودايملر تستعدان لطفرة في صناعة السيارات الكهربائية.
تعد صحراء أتاكاما في تشيلي أكبر مستودع للليثيوم في أمريكا الجنوبية، وهو المعدن اللازم لصناعة البطاريات. في الوقت نفسه تمثل المنطقة نظام بيئي هش للغاية يعاني بسبب استخراج المواد الخام الاستراتيجية. وفقاً لوكالة رويترز، تهُم مسألة تعدين الليثيوم المستدام في هذا الجزء من العالم أكبر شركتين ألمانيتين لصناعة السيارات، فولكس فاجن ودايملر.
ووفقاً للمعلومات التي قدمها مصدر مطلع لوكالة رويترز، أجرت الشركتين دراسة يمكن على أساسها تعدين الليثيوم بطريقة صديقة للبيئة. ونقلت وكالة رويترز عن المصدر قائلة: “الأهمية المتزايدة للبطاريات جعلت استدامة تعدين الليثيوم أولوية رئيسية لمصنعي السيارات”.
اعترفت شركة فولكس فاجن أنها طلبت إجراء هذه الدراسة بالفعل بينما لم تعلق شركة دايملر على ذلك. وقد يكون وراء طلب هذه الدراسة حقيقة إعلان السلطات التشيلية أن النظام الإيكولوجي في أتاكاما مهدد بالخطر وتحذيرها من درجة عالية من عدم اليقين بشأن وضع توازن المياه في المنطقة. حيث تعتبر المياه جزءاً مهماً في عملية استخراج الليثيوم، ولكنها أيضاً ضرورية للحفاظ على بيئة أتاكاما.
