وفقًا للمحللين، أدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى انخفاض عائد السهم الواحد بمقدار 12 دولاراً. ويُستَنتَج من ذلك أن إنهاء الحرب التجارية بين البلدين يمكن أن يساعد الأسهم الأمريكية بشكل كبير.
ومن المحتمل أن يستمر الارتفاع الحالي في أسواق الأسهم الأمريكية والعالمية حتى العام المقبل. ووفقاً ل Dubravko Lakos-Bujas محلل بنك جي بي مورجان JP Morgan، فإن نمو أرباح الشركات مع ذلك سيتوقف في المقام الأول على تطور المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين حول التنظيم الجديد للعلاقات التجارية بينهما.
وذلك له تأثير على أسعار الأسهم الآن بالفعل. قدّر Dubravko Lakos-Bujas أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين كلفت الشركات الأمريكية اثني عشر دولاراً حيث انخفض عائد السهم الواحد عما كان يمكن أن يكون عليه لو تمت تسوية العلاقات التجارية بين البلدين. وعانت بذلك أيضاً قيمة أفضل خمسمائة شركة مدرجة في مؤشر S&P 500.
ولذلك إذا تم الانتهاء من الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والصين بنجاح، فقد يرتفع متوسط ربح السهم الواحد للشركات الأمريكية بنسبة تصل إلى 10 في المئة في العام المقبل. وفقاً لمحلل بنك جي بي مورجان JP Morgan، فإن تقلب سعر الأسهم في وول ستريت قد ينخفض بشكل كبير في العام المقبل. وقد تلعب دوراً إيجابياً في ذلك السياسة النقدية المتساهلة التي يتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
