وللمرة الأولى منذ أكثر من قرن، فشلت روسيا في سداد التزاماتها الدولية المستحقة. ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذا دليل على أن العقوبات المناهضة لروسيا تعمل وضربت الاتحاد الروسي بشكل فعال. ويرجع ذلك أساسا إلى انفصالها عن النظامالمالي الدولي.
روسيا لم تسدد ديونها
ولم تتمكن روسيا من دفع نحو 100 مليون دولار كفوائد على ديونها , التي هي في أيدي دائنين أجانب ومقومة جزئيا بالدولار وجزئيا باليورو . وكان حاملو السندات الحكومية الروسية قد قالوا في وقت سابق إنهم لم يتلقوا فائدة بحلول تاريخ الاستحقاق، وفي يوم الأحد 26 يونيو، انقضى الموعد النهائي الذي لم يسدد فيه الاتحاد الروسي التزاماته بعد.
ومع ذلك، تدافع موسكو عن أن لديها الوسائل اللازمة لدفع الفائدة، ولكن الغرب منعها من الدفع. ومن ثم فإن روسيا تنكر أن يكون إعسارها أو عدم رغبتها في دفع الفائدة المستحقة، وأنه كان تقصيرا مصطنعا.
التخلف الروسي عن السداد أمر لا مفر منه
“منذ مارس ، كنا مقتنعين بأن التخلف الروسي عن السداد ربما يكون حتميا. وكانت مسألة وقت فقط قبل أن يحدث ذلك” ، قال دينيس هرانيتزكي من مكتب المحاماة كوين إيمانويل لرويترز . وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الغرب جعل المدفوعات مستحيلة وبالتالي “هذه ليست مشكلتنا”.
