لماذا تنصيف آخر للبيتكوين لا يعني بالضرورة زيادة سعره

 حدث آخر خفض للبيتكوين إلى النصف في يوليو/تموز 2016. ويقترب بسرعة ذلك الحدث الذي يتكرر كل أربعة أعوام. كما يتوقع المضاربون جني المال من خلاله.

ومن المتوقع أن يحدث التقسيم التالي، أو ما يسمى بتنصيف البيتكوين، خلال نصف عام تقريباً. وبالتالي، من المتوقع  في شهر أيار/ مايو من العام المقبل أن تجد السوق بذلك نفسها تحت هجمات المستثمرين الذين يرغبون في الاستفادة من هذه العملة المشفرة الأكثر انتشاراً. فحتى الآن، كان  يؤدي دائماً خفض عملة البيتكوين إلى النصف إلى زيادة سعرها في السوق.

ولكن وفقًا لخبراء البيتكوين قد لا يفلح ذلك هذه المرة. فحسب توور ديميستر، مؤسس وشريك الشركة الأمريكية آدمانت كابيتال Adamant Capital،  حجم الاستثمارات في البيتكوين في الأشهر المتبقية يجب أن يصل إلى ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الاستثمارات ستضمن فقط ألا ينخفض سعر البيتكوين عن ثمانية آلاف دولار. ورقم مثل ذلك بالطبع غير أكيد.

والمقصود من تنصيف عملة البيتكوين هو تفاد تضخم العملة و انخفاض قيمتها. وعن كل كتلة واحدة مستخرجة من العملة المشفرة  توجد مكافأة غير أنها تنخفض إلى النصف كل أربع سنوات. ففي الوقت الحالي تبلغ قيمتها 12,5 وفي العام المقبل من المفترض أن تصل إلى 6,25 بيتكوين فقط. وحتى الآن كان سعر البيتكوين يرتفع حوالي العشرة أضعاف بين كل تنصيف وآخر.  ولكن في الوقت الحالي تختبر عملة البيتكوين حدود الثمانية آلاف دولار بالرغم من أنها من المفترض أن تبقى عند  العشرة آلاف دولار في ظل السيناريو المعتاد.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here