وكسر مؤشر الاسهم الاشتهر فى العالم حاجز ال 30 الف وابتكر دعما نفسيا فى وقت يسحق فيه الفيروس التاجى الاقتصادى الامريكى تاركا الملايين من العاطلين عن العمل وراءهم . مؤشر داو جونز 10000 نقطة ، وهو الأسرع في التاريخ.
وقد تعززت معنويات المستثمرين يوم الثلاثاء بسبب انباء طيبة اخرى حول التقدم فى الحصول على لقاح ضد الفيروس التاجى . كما أعربت الأسواق عن تقديرها للمعلومات الواردة من البيت الأبيض، حيث يبدو أن انتقال دونالد ترامب السلس للسلطة إلى جو بايدن على وشك تولي السلطة.
من ناحية أخرى، لم يسبب تجاوز حد الـ 30,000 نقطة في مؤشر داو جونز الصناعي حماساً كبيراً كما كان عندما وصل المؤشر إلى أكثر من 20,000 للمرة الأولى في تاريخه قبل أقل من أربع سنوات. وهذا الرأي، وفقا للمحللين، ينبع أساسا من الظروف التي تم فيها كسر هذه الحدود النفسية.
في حين كان الاقتصاد الأمريكي في حالة جيدة في يناير 2017، بعد ما يقرب من أربع سنوات، فمن المستحيل بالتأكيد القول. ولا يزال الاقتصاد يعاني من وباء الفيروس التاجي، وتواجه الولايات المتحدة فعليا موجة ثالثة، وعدد الحالات المؤكدة حديثا يحطم الأرقام القياسية. لذا، في هذا السياق، لا عجب أن تجاوز حد الـ 30,000 سنة كان دون ضجيج الشمبانيا والتوقعات الكبرى. إنه رقم قياسي، لكنه مبني على أسس هشة.