ومن المرجح أن تؤتي المناقشة الدولية حول إدخال الحد الأدنى من ضريبة أرباح الشركات العالمية ثمارها هذا العام. ووفقا لرئيس مركز السياسة الضريبية بمنظمة التعاون والتنمية فى الميدان الاقتصادى، يمكن للدول الاتفاق على شكل من أشكال الضرائب بقدر هذا العام.
وقال باسكال سان امانز مدير مركز السياسة الضريبية لمنظمة التعاون والتنمية فى الميدان الاقتصارىانه يمكن التوصل الى اتفاقية ضريبية عالمية اساسية بنهاية هذا العام. وقال سانت امانز خلال مؤتمر على شبكة الانترنت نظمته ايرلندا حول هذه القضية «هناك ديناميكية جديدة في هذا النقاش من المرجح جدا ان تقودنا الى حل».
«هناك زخم قوي من جانب الحكومات الفردية، وخاصة في عصر ما بعد الكوفيد، حيث من المتوقع أن تعود الشركات الفردية إلى الربح، وزيادة استعدادها للضريبة في البلدان التي يكون فيها العبء الضريبي منخفضًا».
على سبيل المثال، كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي توصل إلى اقتراح لإدخال ضريبة الشركات على الأرباح بغض النظر عن القطاعات، يتحدث عن إدخال ضريبة عالمية لبعض الوقت. الخطط الأصلية تتوخى فقط ضريبة رقمية، وذلك أساسا لأن عمالقة التكنولوجيا متعددة الجنسيات التي هي أسهل لتحسين.
