تأثرت سلبياً القيمة السوقية لشركة صناعة السيارات الأمريكية تسلا بالتقارير التي تشير إلى انخفاض تسجيل السيارات الكهربائية الجديدة في الصين. ففي أكثر دول العالم اكتظاظًا بالسكان تم في شهر كانون الثاني/يناير بيع ما يقرب من نصف عدد السيارات مقارنةً بشهر كانون الأول/ديسمبر.
وتلقت السلطات الصينية في شهر كانون الثاني/يناير 3563 طلباً لتسجيل سيارات تسلا الكهربائية. وبالرغم من أن هذا العدد يُشكل 853 سيارة إضافية على أساس سنوي، إلا أنه نصف عدد التسجيلات في شهر كانون الأول/ديسمبر والتي بلغت 6613 تسجيل. واستجابت أسهم تسلا إلى هذه البيانات الحديثة بانخفاض بلغ 14 في المائة. ومع ذلك، كان وراء هذا الركود أيضاً وباء فيروس كورونا المستمر، والذي أصاب الحياة الاقتصادية في جزء كبير من الصين بالشلل.
ومع ذلك، لا تعنى بالضرورة بيانات شهر كانون الثاني/يناير الخاصة بالتسجيلات الجديدة كارثة بالنسبة لـتسلا. فقد ثبت بالفعل أن التسجيلات الجديدة لهذه السيارات الكهربائية في الصين تختلف من شهر لآخر. فعادةً ما تقدم شركة صناعة السيارات الأمريكية للسوق الصينية أكثر بكثير في الشهر الأخير من كل ربع عام.
بينما تكون هذه الكمية قليلة نسبياً في الشهر الأول. وثبت ذلك، على سبيل المثال، في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، عندما تم في الصين تسجيل 763 سيارة كهربائية فقط لإيلون مسك. لذلك سيكون من المثير متابعة البيانات التي سيحققها شهر فبراير/شباط أو شهر مارس/اذار.