وسيستمر الطلب على الليثيوم في الارتفاع بسبب تطور الحركة الكهربائية. وينبغي لفرنسا أن تبدأ في التحضير لذلك، بما في ذلك من خلال إيجاد مصادر محلية، لأن الليثيوم سيكون مادة خام استراتيجية للقرن الحادي والعشرين.
وقالت وزيرة البيئة الفرنسية باربرا بومبيلي في مقابلة مع صحيفة “ليس ايكو” الفرنسية ان “فرنسا بحاجة الى عقود استيراد طويلة الامد لكنها تحتاج ايضا الى استخراج الليثيوم الخاص بها”. “إذا أردنا أن نكون مجتمعا ينبعث منه كميات أقل من غازات الدفيئة، علينا أن نكون قادرين على مواجهة العواقب: نحن بحاجة إلى مواد خام مثل الليثيوم”.
وقالت ان الليثيوم سيكون سلعة رئيسية وموارد طبيعية فى القرن الحادى والعشرين لانه يستخدم فى السيارات, الكهربائية ولكن ايضا فى معدات الاتصالات الالكترونية . وقال بومبيلي “إذا تبين أن لدينا مصادر محلية للليثيوم , ، يجب أن نتحمل المسؤولية ونبدأ في تعدينه، لأننا سنتمكن من القيام بذلك بشروط أكثر ملاءمة بكثير”.
وكانت ترد على التقارير التي تفيد بأنه تم اكتشاف أول إيداع محتمل للليثيوم في فرنسا, ، في شرق الألزاس. وتعتمد فرنسا حاليا على الإمدادات من الخارج، ومعظمها من الأرجنتين، حيث تقوم شركة إيراميت, الفرنسية باستخراج المعدن، من بين آخرين.