. تسعى مجموعة أوبك و حلفائها إلى التوصل لاتفاقية للتمديد من الحد في العرض لغاية نهاية سنة 2019، على الأقل. و قد جاء هذا بعد انضمام منتجي النفط العراقيين إلى السعودية و روسيا في تبني سياسة هدفها التمديد من الحد في عرض النفط الذي تم الشروع فيه منذ سنة 2017.
و على الرغم من الاتفاق العام بين أعضاء أوبك، تبقى إيران هي العضو الوحيد الذي يعتبر من كبار منتجي النفط الذي لا زال بدون صوت بخصوص قرار تمديد الخفض في الانتاج. للتذكير، قرار أعضاء أوبك بالحد من الإنتاج هو محاولة للرفع من أسعار النفط في ظل ضعف الاقتصاد العالمي.
في اجتماع من المقرر عقده يوم الاثنين القادم سيقرر قادة أوبك ما إذا سيتم تمديد الاتفاقية أو إنهائها. معظم قادة أوبك يؤيدون تمديد الاتفاقية، حيث أن استمرار الخفض من الانتاج قد يعيد الكثير من الاستقرار لأسواق النفط وسط تدهور لحالة الاقتصاد العالمي.
أما بخصوص إيران، فإن قرارها سيتم إعلانه في الاجتماع القادم يوم الاثنين. و يرى العديد من المحللين أن التدهور المستمر في العلاقات الأمريكية الإيرانية قد يزيد من التقلب في أسعار النفط، الشيء الذي سيكون من الصعب على مجموعة أوبك التعامل معه.