في هذا الأربعاء، يواصل المستثمرون حول العالم المراهنة على دفعة وشيكة من المحفزات من طرف البنك المركزي الشيء الذي أدى إلى ارتفاع مستمر للأسهم العالمية. يتوقع العديد من المستثمرين أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي و البنك المركزي الأوروبي بتوفير موجة من أسعار الفائدة المنخفضة في وقت جد قريب من شهر يوليوز القادم.
وقد كانت الأسواق المالية حساسة بشكل خاص لقرار رئيس البنك المركزي الأوروربي المفاجئ بانتهاج سياسة أكثر يسرا. ومع ذلك، فإن مستقبل الأسواق العالمية لا يزال رهينا بالقرار الأخير الذي سيتوصل إليه بنك الاحتياطي الفيدرالي. في حين أنه من المتوقع جدا أن يقوم هذا الأخير بمحاكاة قرار البنك المركزي الأوروبي، فإن التوتر السياسي بين الصين و الولايات المتحدة، الناجم عن التوتر في العلاقات التجارية، يزيد من الشك و عدم اليقين بخصوص قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي. وعلى الرغم من ذلك، فإن الاجتماع المحتمل بين الرئيس الأمريكي و نظيره الصيني في شهر يوليوز قد حفز توقعات الأسواق. و كما صرح بن غوين لNatWest Markets، فإن توقعات الأسواق بخصوص تغير في السياسة نحو مقاربة أكثر يسرا هي أقرب لأن تكون عالمية، و يبدو أن التساؤل الوحيد المتبقي هو درجة هذا التغيير.