وقد وصلت العلاقات بين الحلفاء الرئيسيين للناتو الى نقطة تجميد . فرضت الولايات المتحدة عقوبات طال انتظارها على تركيا. والسبب هو شراء تركيا لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية من طراز S-400.
ووصفت انقرة خطوة الولايات المتحدة بانها خطأ فادح ودعت واشنطن الى اعادة النظر في فرض “عقوبات غير عادلة”. ويقال إن هناك خطرا من أن تؤدي الجزاءات حتما إلى الإضرار بالعلاقات المتبادلة بين البلدين. وبالإضافة إلى ذلك، هددت تركيا بأنتقام غير محدد.
وكانت تفاحة الخلاف هي منظومة صواريخ الدفاع الجوي الروسية S-400، التيكان الجيش التركي قد اشتراها لتسليحها. ويُزعم أن الولايات المتحدة لم يكن لديها خيار سوى تطبيق هذا النوع من الجزاءات. وعلى الرغم من أن تركيا حصلت على صواريخ روسية في منتصف العام الماضي، حاولت الولايات المتحدة إقناع أنقرة بالانسحاب من الصفقة. دون جدوي.
أبلغت إدارة دونالد ترامب تركيا بإمكانية فرض عقوبات. بيد ان انقرة رفضت طلبات واشنطن وضغوطها . ووفقاً لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هددت تركيا أمن التكنولوجيا العسكرية الأمريكية والجنود أنفسهم بشراءها. بيد ان انقرة تنفى هذا الاتهام .