أضافت الاسهم فى بورصة شانغهاى حوالى 1 فى المائة فى تعاملات يوم الاثنين. وعززت الألقاب المصرفية وقطاع المواد الصناعية أكثر من غيرها. ويعزى هذا الارتفاع الى نتائج افضل مما كان متوقعا من اجمالى الناتج المحلى للصين فى العام الماضى.
ارتفع مؤشربورصة شانغهاى للاوراق المالية بنسبة 1.1 فى المائة يوم الاثنين وارتفع مؤشر شانغهاى المركب بنسبة 0.8 فى المائة . وأضاف عناوين التكنولوجيا ما يقرب من 2 في المئة، وحتى الشركات المصرفية والصناعية شهدت نموا أقوى قليلا. كما ارتفعت بورصة شنتشن 1.1 فى المائة.
كان المزاج المتفائل في أسواق الأسهم الصينية ناجم عن البيانات الحالية حول النمو الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ارتفع اجمالىالناتج المحلى للصين بنسبة 6.5 فى المائة على اساس سنوى فى الربع الاخير من العام الماضى و2.3 فى المائة للعام الماضى بكامله . وتيرة الانتعاش في الربع الأخير أعلى من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي قبل اندلاع أزمة فيروس كورونا.
وبالتالي فإن اقتصاد الصين هو الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي نجح في تحسين أدائه العام الماضي. حتى إلى حد أكبر مما كان متوقعا. حقق صندوق النقد الدولى الصينى نموا اقتصاديا بنسبة 1.9 فى المائة. وقال محللون كريدى سويس ان الاقتصاد الصينى يمكن ان ينمو بنسبة اكثر من 7 فى المائة هذا العام.