أنهت الأسهم الصينية تداولات يوم الاثنين في المنطقة السلبية، على الرغم من أنها ارتفعت في البداية. كما ضعفت أسهم هونج كونج، بينما كانت طوكيو وسيول متفائلين بشكل معتدل.
بدأتبورصة شانغهاى أسبوع التداول الجديد بشكل إيجابي نسبيا. ارتفعت الأسهم في بداية جلسة يوم الاثنين، ولكن في وقت لاحق من اليوم بدأت في محو مكاسبها، في نهاية المطاف ضعفت بنحو 1 في المئة (قياسا بالمؤشر الكلي لبورصة شنغهاي). انخفض مؤشر CSI300، الذي يتضمن عناوين الرقائق الزرقاء، إلى أبعد من ذلك. كما ضعف مؤشر التكنولوجيا ChinExt، ولكن بنسبة 0.8 في المئة فقط.
وحدثت تداولات مماثلة فى هونج كونجحيث خسر مؤشر هانغ سنغ 0.43 فى المائة. ثم انخفض المؤشر الذي تشارك فيه الشركات الصينية مرتين تقريبا. وقال المحللون ان المخاوف من تدهور الوضع الوبائي فى بعض انحاء العالم وكذا استمرار التوترات فى العلاقات الصينية الامريكية تقع على عاتقها اللوم.
وعلى النقيض من ذلك، شهدت بورصة طوكيو ارتفاعا طفيفا يوم الاثنين. وارتفع مؤشر نيكى بنسبة 0.36 فى المائة، ويرجع ذلك اساسا الى اسهم الشركات المرتبطة بالسياحة. وأضاف مؤشر كوسبي في سول ما يقرب من 1 في المئة، مع أسهم شركات التكنولوجيا الكورية الجنوبية أكبر التعزيز.