وارتفع معدل التضخم فى منطقة اليورو فى ابريل من العام الماضى الى 1.6 فى المائة. وبذلك كانت أعلى بنسبة 0.3 نقطة مئوية مما كانت عليه في آذار/مارس. ومن بين الدول التي تدفع اليورو، ارتفعت الأسعار الأسرع في لوكسمبورج، بنسبة 3.3 في المائة.
في أبريل، بقي بلدان فقط في منطقة اليورو (ولكن أيضا داخل الاتحاد الأوروبي)، التي لا تزال تكافح من أجل الانكماش. وبالتحديد اليونان، حيث انخفضت الأسعار بنسبة 1.1 في المئة على أساس سنوي، والبرتغال، حيث وصل الانكماش إلى عشر في المئة. وكان لأسعار الطاقة، التي ارتفعت بنسبة 10.4 في المئة على أساس سنوي في منطقة اليورو (ارتفعت بنسبة 4.3 في المئة فقط في مارس) أقوى تأثير على التضخم.
كما تسارع التضخم في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، مع ارتفاع الأسعار بنسبة 2 في المئة على أساس سنوي في أبريل (بلغ التضخم 1.7 في المئة في مارس). و هنغاريا (5.2) و بولندا (5.1) تشهد أعلى معدل لل تضخم بين ال 27. سجلت جمهورية التشيك أكثر من 3٪ من التضخم، بنسبة 3.1 في المئة، ولوكسمبورغ المذكورة أعلاه.
وبالتالي فإن التضخم في منطقة اليورو يقترب من هدف البنك المركزي الأوروبي وهو 2 في المئة على أساس سنوي. و كان معدل النمو المتسارع لمستوى الأسعار ظاهرة عالمية في الأشهر الأخيرة. وفى الولايات المتحدة ارتفع معدل التضخم الى اكثر من 4 فى المائة فى ابريل.