وارتفع إجمالي صادرات الصين من السيارات بنسبة 58 بالمئة إلى 4.9 مليون سيارة العام الماضي. ساهمت عمليات التسليم إلى السوق الروسية، والتي غادر منها عدد من شركات السيارات الغربية نتيجة للحرب في أوكرانيا، بشكل كبير في النمو. وذلك وفقًا لبيانات اليوم الصادرة عن الجمعية الصينية لمصنعي السيارات (CAAM).
نمو سريع
ووفقا لبيانات أكثر تفصيلا للفترة من يناير إلى نوفمبر، بلغت صادرات السيارات إلى روسيا 841 ألف سيارة. وهكذا أصبحت روسيا أكبر مستورد للسيارات من الصين. وجاءت المكسيك في المركز الثاني بمسافة كبيرة، حسبما كتبت وكالة الأنباء الألمانية.
وزادت صادرات سيارات الركاب من الصين بنسبة 64 بالمئة تقريبا إلى 4.1 مليون سيارة العام الماضي. وبذلك تستطيع الصين أن تحل محل اليابان باعتبارها أكبر مصدر لسيارات الركاب في العالم. ومن المتوقع صدور بيانات الصادرات من اليابان للعام الماضي بأكمله في نهاية الشهر. وفي الفترة من يناير إلى نوفمبر، صدرت اليابان 3.6 مليون سيارة، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
تتوسع شركات صناعة السيارات الصينية بشكل كبير في الأسواق الخارجية حيث تبحث عن فرص جديدة للنمو وسط تباطؤ الاقتصاد الصيني.
نهاية النمو
ظلت شركة SAIC Motor أكبر مصدر للسيارات في الصين العام الماضي. وحصلت شركة Chery Automobile على المركز الثاني، والتي استفادت من النمو الكبير في مبيعاتها إلى روسيا. وتبعتها مجموعة تشجيانغ جيلي القابضة وشركة تشونغتشينغ تشانغان للسيارات.
ولكن هذا العام، قد تواجه صادرات السيارات من الصين عقبات. ومن المفترض أن يتوقف النمو السريع لشركات السيارات الصينية في روسيا بسبب استقرار السوق هناك. بالإضافة إلى ذلك، بدأ الاتحاد الأوروبي العام الماضي التحقيق في دعم إنتاج السيارات الكهربائية في الصين، وتدرس بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، زيادة الرسوم الجمركية على الواردات، وفقًا لبلومبرج، حسبما قال أحد المديرين التنفيذيين لاتحاد CAAM.
المصدر: ČTK