انخفضت واردات زيت النخيل إلى الهند بنسبة ثلاثة بالمئة على أساس سنوي في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر. و يتزايد القلق بشأن زيادة الرسوم الجمركية على الزيت من ماليزيا.
بلغت واردات زيت النخيل إلى الهند في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر حوالي 672 ألف طن، وهو أدنى مستوى لها منذ شهر تموز/يوليه العام الماضي. في حين بلغ استيراد هذه السلعة قبل ذلك بشهر ما يقرب من 780 ألف طن. وقد قام معالجي زيوت الطعام في الهند تقريباً بإيقاف أي مشتريات لزيت النخيل من ماليزيا. وذلك خشيةً من أن تقوم دلهي بزيادة الرسوم الجمركية وتتخذ المزيد من الإجراءات للحد من استيراده كرد فعل على انتقادات ماليزيا لإجراءات الحكومة الهندية تجاه الحكم الذاتي لكشمير.
و إذا تم الوصول بالفعل إلى مثل هذه الأمر من قبل دلهي، فإن ذلك يمكن أن يؤثر على ماليزيا بشكل كبير. فهي تعتمد في الواقع بشكل كبير على مبيعات زيت النخيل للهند، حيث أن الهند تستورد الزيت بالفعل فقط من دولتين: ماليزيا وإندونيسيا. ولكن ليس من الواضح كيف يمكن للقدرات الإندونيسية تلبية طلب الهند على زيت النخيل بشكل كامل. وتعتبر الهند أكبر مستورد لزيوت الطعام في العالم. فبالإضافة إلى زيت النخيل، تستورد الهند أيضاً زيت فول الصويا، خاصاً من الأرجنتين والبرازيل، و زيت عباد الشمس الذي تستورده بشكل رئيسي من أوكرانيا وروسيا.