ستنخفض الأسهم من أعلى المستويات التي وصلت إليها مؤخراً إلى ما يصل إلى عشرة بالمئة قبل أن تبدأ في النمو مرة أخرى. هذا وفقاً للأب الروحي للتحليل الفني رالف أكامبورا.
ووفقا لأكامبورا، يمكن للتوتر الحالي في الأسواق بسبب وباء فيروس كورونا أن يتحول بسهولة إلى دافع لمبيعات أكبر في البورصات في جميع أنحاء العالم. وقال رالف أكامبورا في لقاء له على موقع Marketwatch.com : “لقد تطور الوضع في السوق بشكل جيد للغاية في الأسابيع الأخيرة. ولذلك فقد حان الوقت لإجراء بعض التعديلات. يمكن لحالة عدم اليقين المحيطة بفيروس كورونا أن تكون حافزاً لذلك.
ويتوقع أكامبورا انخفاض الأسهم بنسبة تصل إلى عشرة بالمئة، وهو انخفاض يتوقعه معظم المحللين الذين يعتمدون على التحليل الفني. وربما قد يكون هذه التعديلات التي سبق ذكرها قد بدأت بالفعل، لأن مؤشر داو جونز الصناعي في نيويورك خسر يوم الجمعة وحده أكثر من اثنين بالمئة بينما سجلت مؤشرات أخرى بين 1.5 و اثنين بالمئة.
يتوقع المحللون أيضاً أن تستجيب البورصات الرئيسية في الصين والتي ظلت مغلقة منذ الاحتفال بالعام القمري الجديد. وسيتم استئناف التداول عليها من جديد يوم الاثنين الموافق 3 شباط/ فبراير. لكن وفقاً للتطورات في البورصات الأخرى في جميع أنحاء العالم، من المتوقع أن تعُم الخسارة على شنغهاي وشنتشن أيضاً.
