استأنف حوالي ثمانين في المائة من طاقات الإنتاج في الشركات الصينية المملوكة للدولة عملياتها بعد توقف إجباري مطول بسبب تفشي وباء فيروس كورونا. واستجابت لذلك بصورة إيجابية أسواق الأسهم ليس فقط في الصين.
لكن البورصات الصينية لم تحافظ على هذا الارتفاع المبدئي وأنهت تداول يوم الأربعاء بانخفاض خفيف، حيث تلاشت الأرباح تدريجياً. فانخفضت بورصة شنغهاي بنسبة 0.3 في المائة بينما خسر شنتشن 0.6 في المائة.
من ناحية أخرى، أضاف مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ حوالي نصف في المائة، على الرغم من أن هونج كونغ أعلنت عن الضحية الثانية لفيروس كورونا، أو الوفاة السادسة خارج الصين. كما ارتفعت الأسهم في طوكيو، حيث ارتفع مؤشر نيكي المحلي بمقدار تسعة أعشار في المائة. وساعدت في ارتفاع بورصة طوكيو بيانات ميزان التجارة الخارجية عن شهر كانون الثاني/يناير. انخفضت الصادرات اليابانية أقل بكثير من المتوقع.
كما ارتفعت أيضاً أسواق الأسهم في سنغافورة ومانيلا وجاكرتا. ومن بين البورصات الرئيسية في جنوب شرق آسيا، انخفض فقط سوق الأسهم في بانكوك ومدينة هوشي منه. وسوف تتأثر التطورات القادمة بالتقارير عن الوضع الحالي لوباء فيروس كورونا، لكن من المتوقع أن يسود تأثير الأخبار الاقتصادية.
