ارتفع الين إلى أقوى مستوى له مقابل الدولار منذ منتصف أغسطس من هذا العام. ويرجع ذلك إلى التدخل المفاجئ لبنك اليابان الذي قرر تغيير سياسته للتأثير على منحنى العائد. هذا سمح بشكل فعال لأسعار الفائدة طويلة الأجل بالارتفاع.
زيادة نطاق التسامح
يسمح بنك اليابان الآن للعائد على السندات الحكومية لمدة 10 سنوات بالانحراف بمقدار نصف نقطة مئوية على كل جانب عن المستوى المستهدف. حتى الآن، تم تحديد نطاق التسامح هذا عند زائد أو ناقص ربع نقطة مئوية.
استجاب الين الياباني للمفاجأة من خلال الارتفاع الحاد مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 3.5 في المائة إلى 132.35 ين لكل دولار. وبالتالي فإن الين هو الأقوى مقابل العملة الأمريكية منذ منتصف أغسطس من هذا العام.
تشديد السياسة النقدية
يقول الخبراء إن الخطوة غير المتوقعة من قبل بنك اليابان يمكن أن تثير قلق الأسواق المالية العالمية، حيث كان التزام بنك اليابان السابق بالحفاظ على عائد السندات لمدة 10 سنوات بدون فائدة بمثابة ركيزة للحفاظ على انخفاض تكاليف الاقتراض في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، نفى رئيس بنك اليابان هاروهيكو كورودا أن البنك المركزي سيشدد السياسة النقدية من خلال توسيع نطاق التسامح